ارحب بكم قراء اعزاء و مستفيدين في مدونتي

ارحب بكم قراء اعزاء و مستفيدين في مدونتي

الاثنين، 12 أبريل 2010

طبيعة التعليم الالكتروني

طبيعة التعليم الالكتروني :
بنظرة سريعة إلى التعليم الالكتروني أو الافتراضي يمكن القول أن ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة-وربما بين المدرسة والمعلم-. ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ولكي نوضح الصورة الحقيقية له نرى أنه ذلك النوع من التعليم الافتراضي بوسائله، الواقعي بنتائجه. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.

تأثر التعليم الالكتروني على سلوك الطالب


تأثير التعلم الالكتروني على سلوك الطالب
(العقلي والاجتماعي و الحركي )
إن الذكاء المنطقي- الرياضي:
يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية .وسأتناوله أيضا على أنه القدرة على التعامل مع المعلومات العلمية (الذكاء العادي / الشائع) وهو ما لا يتعارض مع باقي تعاريف الذكاء المنطقي.
أما الذكاء العاطفي أو الاجتماعي فهو : القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين. (كولمان Coleman
)

الذكاء الجسدي-الحركي :

الخاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة .
التعليم الإلكتروني وذكاء الطالب المنطقي

مميزات :

مما لا شك فيه أن التعليم الإلكتروني كان له الدور الكبير في تنمية ذكاء الطالب المنطقي والقدرة على التحصيل الدراسي وفهم المعلومات.فبرامج الحاسوب المتنوعة والتي تستخدم إمكانيات ووسائل قد لا تتوفر دائما في القاعة الدراسية (مثل الأفلام العلمية ومواد الصوتية والمرئية) تساعد الطالب بشكل أو بآخر على استيعاب المعلومة ..وتتنوع البرامج لتقدم المعلومة بعدة طرق .. بحيث إن لم يستوعبها الطالب بطريقة فانه يستوعبها بالأخرى .. عن طريق استغلال المؤثرات الصوتية والمرئية والحسية (مثل الواقع الافتراضي) لتثبيت المعلومة عند الطالب .. وأيضا تقديم أمثلة متنوعة وأساليب شرح مبتكرة .. بينما قد لا يستطيع كل المعلمين فعل هذا .كما أن لهذه البرامج ميزة تكرار المعلومة بعدد من المرات لا حصر لها بينما يمل المعلم .. فلا ننس أن التلقين أسلوب سيء في حال استخدم وحده دون شرح وفهم .. لكن الحفظ وطريقة التلقين طريقة هامة وأساسية في بعض المواد ومع بعض الأنواع من المعلومات مثل التواريخ والإحصائيات والجداول والشعر والقرآن.ومن المميزات الأخرى للتعليم الإلكتروني على تحصيل الطالب (وهو النتيجة الطبيعية لذكاء الطالب المنطقي) .. الاختبارات الإلكترونية .. فمن المعروف أن الاختبارات هي الجزء الذي يكرهه الطالب في الدراسة .. والعديد من الطلبة يصيبهم الخوف والتوتر من الاختبارات ، بل إن الأمر ليصل بالبعض إلى درجة الخوف المرضي من الإمتحانات.وأتى التعليم الإلكتروني ليغير كل هذا .. فالإختبارات للمراحل التعليمية الأولى تكون على هيئة ألعاب شيقة تزيد من رغبة الطالب في خوضها .. بل وتتنوع الإختبارات وتقدم بهيئات وأساليب مختلفة .. وبهذا فأن المعلومة تثبت في عقل الطالب.أما طلاب المراحل التعليمية المتقدمة فدوما مشكلة الاختبارات معهم هي التوتر والخوف .. فالإختبار في المنزل سيزيل بالتأكيد قدرا لا بأس به من الرهبة ويساعد الطالب على التركيز والإجابة بثقة أكبر. (وبالرغم من ذلك فإنها لا تعالج مشكلة الخوف بشكل صحيح تماما .. فصحيح أن الطالب قد تغلب على خوفه ببعده عن المؤثر "قاعة الإمتحان" لكن الخوف منها لا يزال لديه)ومن ناحية أخرى فإن التوتر لا يصيب الطالب جراء إنتظاره لنتيجة الإختبار فالإختبارات الإلكترونية توفر النتيجة فورا بعد الإنتهاء من الإختبار.ونقطة أخرى هامة للغاية .. أن توفر الإمتحانات لشهادات هامة وذات سمعة وثقل علمي على الإنترنت ومن خلال التعليم الإلكتروني يشجع الطلبة على خوضها وبالتالي تزداد لديهم الخبرات في المجالات العلمية والتخصصية المتنوعة ومنها يزداد التحصيل العلمي والذكاء المنطقي للطالب.من المميزات الأخرى للتعليم الإلكتروني والتي ساهمت في تنمية ذكاء الطالب أنه غيّر مفهوم العلاقة بين الطالب والحاسوب .. فلم تعد العلاقة علاقة لعب وتسلية .. فالحاسوب الآن أداة مهمة للتعلم .. بل وممتعة أيضا لأنه يحبه في الأصل .ورغم أن التعلم الإلكتروني ليس 100% تعلم ذاتي إلا أنه يعتمد عليه بشكل كبير .. والتعلم الذاتي يعتبره علماء النفس والتربية من أفضل أساليب التعلم و من أهم العوامل التي تساعد الطالب على تكوين قواعد علمية راسخة وثبات المعلومات لديه لفترات طويلة من عمره وذلك لأنه يمّكن المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه.وكذلك احتكاك الطالب بالثقافات الأخرى لباقي الطلاب يزيد من حصيلته اللغوية والثقافية حول الشعوب الأخرى .. وإن كانت هذه النقطة أيضا تحتمل المعنى السلبي والإيجابي

.سلبيات :

في الحقيقة إن إيجابيات ومميزات التعليم الإلكتروني على ذكاء الطالب المنطقي أكثر بكثير من سلبياته .لكن كمثال .. فإنه من المعروف أن التعليم الإلكتروني واستخدام الحاسوب في التعليم يسهل عملية البحث .. فبدلا من أن يتصفح الطالب الكتاب كاملا أو حتى عدة كتب حتى يبحث عن معلومة فإن خاصية البحث في أي صفحة (ctrl+f) أو حتى محركات البحث في الإنترنت جعلت الوصول إلى نتائج دقيقة في غالب الأحيان هي القاعدة.ورغم أن ذلك يعتبر ميزة واستثمار لوقت الطالب إلا أن له جانب سلبي خفي .. فالبحث من خلال تصفح كتاب كامل أو عدة كتب يثري عقل الطالب بالمعلومات التي يقرأها في أثناء بحثه ويوسع مداركه ، على عكس الوصول إلى ما يبحث عنه في سرعة ودون جهد أو المرور على معلومات أخرى حتى الوصول إلى النتيجة المرجوة.ورغم أن الطالب يكتسب بعض المهارات في البحث الإلكتروني إلا أنه يفقد بعض مهارات البحث الهامة جدا مثل التصفح السريع ومعرفة أمهات الكتب أو المصادر الورقية الشهيرة للبحث.كما أن عدم وجود حوار أثناء تلقي بعض المعلومات (عبر القراءة أو الاستماع لفيلم تعليمي أو غيرها من الطرق التي لا يكون فيها ممكنا حدوث حوار بين المعلم والطالب ) يؤثرا سلبا على ذكاء الطالب فالحوار يعطي الطالب فرصة أكبر للفهم والنقاش في النقاط التي لم يستوعبها جيدا وبالتالي فإن تحصيله العلمي يتأثر بوجود حوار حول المادة الدراسية ، فالفارق بين أن يقرأ الطالب المعلومة أو يستمع لها وبين أن يتحدث فيها ويتناقش ليس فقط مع المعلم بل ومع بقية الطلبة فيها كبير.فالنقاش يجعل الطالب على اطلاع على باقي أفكار زملائه في الصف وينمي لديه قدرات التفاعل والتفكير والتحليل وما إلى ذلك من مهارات التفكير والتعامل مع المعلومات.ربما منتديات الحوار العلمي والتابعة للمدارس تفادت هذه المشكلة بشكل ما لكن يظل الفرق بين الحوار الواقعي والحوار الإلكتروني فرقا كبيرا ، فالحوار الإلكتروني عادة ما يكون فيه التركيز أقل وعدد المتحاورين كذلك.ويمكننا القول أنه من سلبيات التعليم الإلكتروني على ذكاء الطالب المنطقي أيضا حدوث التشتت الذهني للطالب أثناء الدراسة .. فقد تحدثت قبلا أن علاقة الطالب بالحاسوب كانت علاقة تسلية قبل أن تكون علاقة دراسة واستفادة .. لكن وجود سبل التسلية في نفس أداة الدراسة (واقعيا) يشتت الطالب ويجعل لديه مثل الصراع الداخلي بين واجب الدراسة وبين حبه للتسلية وإن لم يكن هناك رقابة من الأهل أو دافع ذاتي للتحصيل العلمي والإجتهاد في الدراسة لأصبحت هذه النقطة مشكلة حقيقية في تحصيل الطالب العلمي

.التعليم الإلكتروني وذكاء الطالب الاجتماعي (العاطفي)

فلنبدأ بالسلبيات :

لأنها التي تبرز للسطح دوما عند الحديث عن تأثير التعليم الإلكتروني على سلوك الطالب الاجتماعي ، إن الذكاء العاطفي ليس عضويا فقط ، بل اجتماعي أيضا، ويبدأ الطالب في اكتسابه في المراحل العمرية الأولى والتي يكون فيها النمو الاجتماعي للطفل في بدايته حيث يكتسب المهارات الاجتماعية الأساسية التي سيبني عليها شخصيته الاجتماعية فيما بعد ، وأخطر عواقب فشل النمو الاجتماعي في هذه المرحلة هو التبلد في المشاعر وصعوبة فهم انفعالات الآخرين.وذلك لأن الاحتكاك المباشر بالبشر وما يولده من مواقف عاطفية تحفر في الذاكرة و تؤثر على سلوك الفرد وطريقة اتخاذ قراراته.. فمثلا: سخرية الأطفال من سلوك معين لأحدهم يجعله يتعلم كيف يتحاشى هذا السلوك لينجو من سخريتهم.وكما أشرت سابقا أن فقدان الحوار يؤثر على ذكاء الطالب المنطقي فإنه يؤثر على ذكاؤه الاجتماعي أيضا ، فمن خلال الحوار و التعامل المباشر يتعلم الطالب أدب النقاش والاستماع وكيفية طرح الأسئلة واحترام الطرف الآخر وانتقاء الألفاظ والمصطلحات ، وهذا ما لا يتوافر مع التعليم الإلكتروني.كذلك هناك فرق كبير في أسلوب الثواب والعقاب الحقيقي الواقعي .. وأسلوب الثواب والعقاب الإلكتروني .. فرق في تفاعل الطالب معه وتأثره به .. فالثواب والعقاب الواقعي يكون أكثر تأثيرا على نفسيه الطالب ويؤدي لتحفيز السلوك الإيجابي وتراجع السلوك السلبي أكثر من أسلوب الثواب والعقاب الإلكتروني.وقد خرجت دراسات علمية بأن الأجهزة الإلكترونية مثل التلفزيون والحاسوب وألعاب الفيديو تؤدي إلى الميل إلى العزلة وتراجع التواصل مع الآخرين .. ونادت بضرورة تفادي هذه الآثار السلبية

.مميزات :

إن الالتقاء بطلاب من ثقافات أخرى كما يعمل على التقريب بين أفكار وعقول الطلبة فأنه بالتأكيد يقرب بينهم اجتماعيا .. حيث يتعرف الطالب على العادات الاجتماعية لتلك البلدان .. ويستطيع الطالب أن يقارن بين تقاليد بلده وبين تقاليد البلدان الأخرى .. ويستطيع تكوين صداقات تتعدى الدائرة الضيقة من الخيارات المتاحة أمامه في محيطه الاجتماعي (المدرسة – البيت - النادي) فالتعليم الإلكتروني يساعد على تجاوز الحدود الجغرافية وتكوين الصداقات على أسس عقلية وتبعا للاهتمامات المشتركة وليس على أساس العمر الواحد أو المكان الواحد الذي يفرض على الإنسان مصادقة من يجدهم أمامه فحسب.كما أنه يعتبر الحل (المهرب) المثالي للطلاب الخجولين أو ذوي الاحتياجات الخاصة ، فإنه يعني لهم عدم المواجهة المباشرة .. ويلاحظ دوما أن هذه الفئة تستطيع أن تبدع أكثر وتقطع شوطا أكبر في التحصيل العلمي من خلال التعليم الإلكتروني

.التعليم الإلكتروني وذكاء الطالب الحركي
سأتناول هنا الميزات والعيوب معا :فمن الطبيعي أن زيادة معدل استخدام الحاسوب اليومي يبعد الطالب تدريجيا عن ممارسة الأنشطة الرياضية والحركية التي تعمل على بناء تكوينه الجسدي السليم .. وبالتالي فإن العضلات يصيبها الضعف .. لكن على الجانب الآخر فإن التعليم الإلكتروني يفيد الطلبة ذوو الإعاقات الجسدية , بينما تظهر عيوبه عند الطلبة ذو البنية الجسدية السليمة حيث يقلل من أدائهم للرياضة والأنشطة الحركية المختلفة.فالتعليم الإلكتروني يسّر لذوي الاحتياجات الخاصة عملية التعلم من خلال توفير المعدات اللازمة والأجهزة التي تساعدهم على التعلم وقد أنتجت العديد من الشركات البرامج الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة .. كما أنه يحميهم من سخرية الأطفال الأصحاء جسما وعقلا دون أن يحرمهم من التواصل العقلي مع الآخرين.لكنه في نفس الوقت يعزز عزلتهم الاجتماعية.

انواع التعليم الالكتروني


أنواع التعليم الالكتروني :

يمكن تقسيم التعليم الالكتروني على النحو التالي:

- تصنيف التعليم الالكتروني حسب التزامن:
-الاتصال المتزامن Synchronous وهو تعليم الكتروني يجتمع فيه المعلم مع المتعلمون في آن واحد ليتم بينهم اتصال متزامن بالنص Chat، أو الصوت أو الفيديو.
- الاتصال الغير تزامني Asynchronous هو دعم تبادل المعلومات وتفاعل الأفراد عبر وسائط اتصال متعددة مثل البريد الالكتروني e-mail ، لوحات الإعلانات bulletin boards ، وقوائم النقاش listserv ، والمنتديات forums . (Bodzin & Park, 2000) فالاتصال غير المتزامن متحرر من الزمن، فيمكن للمعلم أن يضع مصادر مع خطة تدريس وتقويم على الموقع التعليمي، ثم يدخل الطالب للموقع أي وقت ويتبع إرشادات المعلم في إتمام التعلم دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع المعلم. ويتم التعليم الالكتروني باستخدام النمطيين في الغالب.- تصنيف هورتن و هورتن، حيث صنفا التعليم الالكتروني على النحو التالي:
التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم Learner-led e-learning:وهو تعليم الكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالي الكفاءة للمتعلم المستقل، ويطلق عليه التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم، ويشمل المحتوى على صفحات ويب، ووسائط متعددة، وتطبيقات تفاعليه عبر الويب، وهي امتداد للتعلم المعزز بالحاسب في برمجيات CD-ROM.
التعليم الالكتروني الميسر Facilitated e learning :وهو تعلم يوظف تقنية الانترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد الالكتروني والمنتديات للتعلم ، ويوجد فيه ميسر للتعلم عبارة عن مساعده (help) ، ولكن لا يوجد فيه مدرس. (كما هو الحال في حال رغبتك في تعلم برنامج معين فانك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد الالكتروني وتستخدم قوائم المساعدة في برنامج، ولكنك لا تنظم إلى تدريس كامل، بل توظف تقنية الانترنت في تيسير التعلم للبرنامج)
التعليم الالكتروني الموجه بالمعلم Instructor-led e-learning:وهو تعليم الكتروني يوظف تقنية الانترنت لإجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم والطالب في فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات الاتصال المباشر مثل مؤتمرات الفيديو والصوت، والمحادثة النصية والصوتية audio and text Chat، والمشاركة في الشاشة، والاستفتاء، ويقدم المعلم عروض تعليمية، وشرح للدروس.
التعليم الالكتروني المضمن Embedded e-learning:هو التعليم الالكتروني الذي يقدم في نفس الوقت دعماً و مساعدة عن طريق الانتلانت و تكون المساعدة كذلك مضمن في البرنامج، مثال ذلك التعليم المقدم في نظام التشغيل ويندوز، فتجد في help and support معالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك، وقد يكون فيه معالج للكشف عن الأخطاء وإصلاحها داخل النظام. وهو تعلم من اجل حل مشكلة محددة، ويقدم منه نسختين إحداهما مع البرنامج الذي تم تحميله على حاسب المستخدم، والنسخة الثانية هي دعم عبر الويب، حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد ويقدم له حل المشكلة من خلال معالج يتبعه على الموقع.

دور المعلم في التعليم الالكتروني


دور المعلم فى التعليم الإلكتروني:


يعد التعليم الإلكتروني نوعا من أنواع التعليم من بعد، فهو يختلف من حيث طبيعة العملية التعليمية، والمضمون، والمنهجية، والتقويم. وفيما يتعلق بدور المتعلم ففي التعليم من بعد هذا الدور سلبي، إذ يتلقى المعلومات دون أن يشارك في الدرس أو يتفاعل مع المادة التعليمية، أما في التعليم الإلكتروني فهو أكثر إيجابية حيث يشارك في العملية التعليمية خطوة خطوة فالمتعلم يرى المعلم على شاشة الكمبيوتر و يتفاعل معه من خلال البريد الإلكتروني و الحوارات المباشرة و يجيب المتعلم عن كل سؤال يوجه إليه و يتلقى تعزيز لإجابته الصحيحة.وفيما يتعلق بالمادة التعليمية في التعليم من بعد فهي معدة لجميع الأفراد بغض النظر عن قدرات المتعلمين، بينما يتغير محتواها وطريقة عرضها في التعليم الإلكتروني وفقا لقدرات المتعلم واحتياجاته الحالية والمستقبلية، وهذا يتوافق مع مبدأ تفريد التعليم.ومن حيث التقويم فإن معظم أنماط التعليم من بعد تقوم ما أنجزه المتعلمين في نهاية البرنامج، بينما التقويم في التعليم الإلكتروني هو طريقة منتظمة مستمرة لجمع المعلومات عن تأثير التعليم و فعاليته، بحيث تستخدم نتائج التقويم لتحسين التعليم، أو لمعرفة ما إذا كان المتعلم قد حقق أغراضه، أو لقياس قيمة التعليم الإلكتروني للمؤسسة التي استخدمته.مما سبق يتضح أن المعلم كان يقضى الوقت في الشرح والإيضاح والمتعلم فقط متلقي للمعلومات بعد ذلك تغيرت الأدوار فأصبح المعلم دوره متدرج كلما اكتسب المتعلم خبرة. فبعد أن كان المعلم هو المركز في عملية التعليم تحول دوره ليسهل و يساعد المتعلم على الاكتشاف.بذلك يتضح أن دور المعلم تطور من كونه ناقلا للمعرفة والمعلومات إلى أن أصبح معاونا مساعدا وناصحا بعد ذلك تحول الدور لمدرب وموجه في حل المشكلات، والآن أصبح الدور هو الإرشاد.ويلعب المعلم في عصر الإنترنت أدواراً جديدة ترتكز علي تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، علاوة علي كونه باحثاً ومساعداً وموجهاً وتكنولوجياً ومصمماً ومديراً ومبسطاً للمحتوي والعمليات، فالمعلم في التعليم الإلكتروني يحاول مساعدة المتعلمين في الاعتماد علي أنفسهم، بدلا من اكتفائهم باستقبال المعلومات، وبذلك تطبق النظريات الحديثة المتمركزة حول المتعلم والتي تحقق أسلوب التعليم الذاتي

.ومن الكفايات التي يجب توافرها في معلم التعليم الإلكتروني ما يلى:
أولاً: كفايات تصميم التعليم
:

لقد أصبح لزاماً علي المعلم في التعليم الإلكتروني أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي، لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها سواء في نظام التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني، وهذا يتطلب توفير البرامج التدريبية لتنمية مهارات التصميم التعليمي، المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والمشروعات والدروس التعليمية، بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية، وبالتالي يقع علي عاتق معلمي التعليم الإلكتروني مسئولية الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية، من نظريات في علم النفس والمناهج وطرق التدريس وأساليب التقويم وكيفية عرض المادة التعليمية بأساليب ممتعة ومناسبة لمستوي المتعلم، مع إخراج المادة التعليمية بأسلوب شيق، وألوان وأشكال متناسقة، إلي جانب ذلك عليه الإلمام بكل ما هو جديد في التعليم الإلكتروني، والإنترنت وبخاصة في مجال تصميم المواقع والصفحات والوسائط المتعددة بكافة أنواعها، وما هو جديد في عالم الاتصالات وكيفية استخدامه، وكيفية الحصول علي المعلومات والمعارف من مصادر جيدة، وهذا ينعكس بالطبع بشكل مباشر علي إنجاز المتعلمين الأكاديمي، لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم، مما يؤدي إلي جودة عالية في مستوي المتعلمين وتحصيلهم

.ثانياً: كفايات توظيف التكنولوجيا:

تطورت تكنولوجيا التعليم الإلكتروني بشكل سريع، وحدث تغير هائل في عرض المعلومات من حيث ترميزها ونقلها وأصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم الإلكتروني يتطلب استخدام الأجهزة الخاصة بتكنولوجيا التعليم والمعلومات، وأصبح دور المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا في التعليم سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني يتلخص في:-

- دور قائم باستخدام الوسائط التعليمية

- دور المشجع للتفاعل في العملية التعليمية

- دور المشجع علي اكتساب المعرفة والإبداع

.ويضاف إلي ما سبق يجب أن يتوافر في المعلم المؤهل الدراسي لنفس مستوي البرنامج الدراسي وموضوعه، فلا يتطلب من المعلم في التعليم الإلكتروني إن يمتلك عدداً كبيراً من المؤهلات أو سنوات طويلة من الخبرة، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون المعلم خبيراً في مواد البرنامج الدراسي، فالمطلوب من المعلم أن يكون فاهماً للأدوار المنوطة به، وأن يكون علي استعداد للتدريب، ومن الطبيعي أن يتمتع هؤلاء المعلمون بمهارات مقبولة في استخدام لوحة المفاتيح، وكذلك الخبرة في استخدام الكمبيوتر والإنترنت ؛ويمكن تلخيص الكفايات الأساسية لمعلم التعليم الإلكتروني في الآتي

:1- فهم العمليات عبر التعليم الإلكتروني

.2- المهارات الفنية

.3- مهارات الاتصال عبر الإنترنت

4- الخبرة في محتوي البرامج الدراسية

.5- المميزات الشخصية.ففي التعليم التقليدي يحدث تفاعل بين المتعلمين، وهنا التعليم يكون وجها لوجه، أما حديثا أصبح وضع المتعلم هو مركز العملية التعليمية، والمتعلم في التعليم الإلكتروني هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية.
وتوجد ستة شروط لنجاح العملية التعليمية الإلكترونية هي

:1- تحديد الأهداف التعليمية الواجب تحقيقها بدلا من المادة التي يجب تعلمها أو حفظها

.2- قبول إجابات وأفكار ونتائج متنوعة بدلا من نتيجة واحدة للجميع

.3- إنتاج المعرفة بدلا من توصيل المعرفة ونقلها، لأنه في حالة توصيل المعرفة فغن الشبكة الإلكترونية لن تختلف دورها عن البريد العادي، إلا إنها أسرع

.4- تقويم المهمة التعليمية التعليمة بدلاً من تقويم مستوي المعرفة

.5- بناء فرق تعليمية ( مجموعات تعاونية) بدلاً من العمل المنفرد لتعميق الحوار والنقاش بين المتعلمين

.6- تشجيع المجموعات العالمية بدلاً من المحلية.وانطلاقا مما سبق نستخلص أن الارتقاء بالمستوي التعليمي من خلال التعليم الإلكتروني يتطلب طريقة جديدة في التعليم تتجاوز قيام المعلم بإعطاء المعلومات ثم استرجاعها من المتعلمين من خلال الاختبارات، وتتجاوز حتى فكرة اختيار المتعلم المعلومات التي تلقاها من المدرسة.

متطلبات الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني:

متطلبات الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني:

إذا ما انتقلنا إلى المدارس والجامعات في بلادنا العربية، وجدنا أن العملية التعليمية لا زالت تتم داخل الفصل وترتكز على المعلم كمصدر للمعلومات وتتم بالطرق التقليدية المعتمدة على الكتاب الورقي والقلم والسبورة وبعض الوسائل التعليمية القديمة. أما استخدام الحاسب والإنترنت والمعامل ذات الوسائط التعليمية المتعددة فلم تجد طريقها إلى الكثير من مدارسنا وجامعاتنا بعد. وحيث إن استخدام التكنولوجيا في التعليم قد أصبح أمرا حتمياً وليس ترفا لما له من آثار إيجابية على عملية تعليم وتعلم اللغات الأجنبية، لذا فإن الانتقال من التعليم بالطرق التقليدية إلى التعليم الإلكتروني المعتمد على التكنولوجيا - سواء كليا أو جزئيا - يتطلب اتخاذ عدة خطوات تحتاج إلى وقت وجهد طويل منها:1. تعديل سياسة التعليم على مستوى المدارس والجامعات بحيث تجعل التكنولوجيا أداة أساسية في العلمية التعليمية في جميع المراحل.2. تشكيل لجنة على مستوى الجامعة أو المنطقة التعليمية تتولى عملية التطوير تتكون من فريق عمل يضم مجموعة من المتخصصين في عدة مجالات مثل تطوير المناهج وتكنولوجيا التعليم.3. دراسة واقع استخدام التكنولوجيا في المدرسة أو الجامعة أي حصر الأجهزة والبرامج التعليمية المتوفرة فيها·4. دعم إدارة المدرسة أو الجامعة وتشجيعها لدمج التكنولوجيا في التعليم واستخدام المعلمين لها.5. وضع تصور أو خطة شاملة طويلة الأمد لدمج التكنولوجيا في التعليم على مستوى المقررات المختلفة والصفوف والمراحل المختلفة·6. تحديد مدة زمنية لتنفيذ خطة الدمج في تدريس المقررات والصفوف المختلفة. بحيث تتم عملية الدمج على مراحل تتكون كل منها من خطوات صغيرة متدرجة·7. تخصيص ميزانية لدمج التكنولوجيا في التعليم ولتغطية تكاليف شراء الأجهزة والبرامج ونفقات تدريب المعلمين وتوظيف الخبراء والمدربين·8. إنشاء بنية تكنولوجية تحتية تشمل تزويد الجامعات والمدارس بأجهزة حاسب وما يصاحبها من أجهزة وبرامج تعليمية، وتوفير معامل حاسب ذات وسائط متعددة وإيصال خدمة الإنترنت إلى الجامعات والمدارس واستبدال الأجهزة القديمة -إذا كانت موجودة- بأجهزة أخرى حديثة متطورة.9. تدريب الطلاب والمعلمين على استخدام الحاسب والإنترنت في التعليم ويتم ذلك بعد تزويد المدرسة أو الجامعة بأجهزة الحاسب وعمل التمديدات اللازمة مباشرة.10. إنشاء مركز لتصميم المناهج المعتمدة على التكنولوجيا في الجامعة أو المنطقة التعليمية يعمل به فريق من المتخصصين يقوم بإعداد مناهج إلكترونية متعددة الوسائط في التخصصات المختلفة وللصفوف المختلفة سواء كانت معتمدة أو غير معتمدة على الإنترنت. ولقد أشار كارلينر Carliner (1998) إلى أن فريق إعداد برامج التعليم الإلكتروني يتكون من مجموعة من المتخصصين هم: مدير للمشروع، ومصمم للمناهج، وكاتب يقوم بكتابة النصوص للبرنامج التعليمي، ومصمم للرسوم والصور، ومبرمج، ومهندس يختبر مدى صلاحية البرنامج للاستخدام، ومحرر يتحقق من مدى اطراد البرنامج وتمشيه مع الخطوط العريضة، ومتخصص يقوم باختبار الوصلات links ويتأكد من أنها تعمل، وان البرنامج ككل يعمل بصورة جيدة ولا يتسبب في حدوث أعطال أثناء استخدامه مع برامج أخرى، وفريق لإخراج الجانب المرئي بما في ذلك الصور والرسومات video، وآخر للإخراج الصوتي ومتخصصين في المادة العلمية، وممولين للمشروع.11. إجراء الأبحاث في مجال التعليم الإلكتروني بصورة مستمرة لاطلاع المعلمين والمسؤولين على اثر استخدام التكنولوجيا في عملية التعليم ومدى استفادة الطلاب من عملية الدمج ولمتابعة آخر التطورات في مجال تكنولوجيا التعليم.12. توفير الدعم الفني وصيانة الأجهزة والشبكة بصورة دائمة أثناء استخدام المعلمين للتكنولوجيا في التعليم. إذ قد يواجه المعلمون أثناء التدريب أو أثناء استخدامهم التكنولوجيا في التعليم بعض المشكلات مثل مشكلات الطباعة، توقف الاتصال بالإنترنت فجأة، عدم القدرة على فتح البريد الإلكتروني. ولقد ذكر ماكدانيال وامكوبو McDaniel and Umekubo (1997) إلى أن هذا يتطلب وجود فني مسؤول عن إدارة الشبكة وآخر مسؤول عن صيانة الشبكة بصورة دائمة لإصلاح الأعطال ومساعدة المعلمين في تصميم مواقع وصفحات الإنترنت والإشراف على التدريب والتخطيط والإجابة على استفسارات المعلمين، إضافة إلى منسق يقوم بالتنسيق بين شبكات تضم مجموعة من المدارس أو الكليات في الجامعة أو عدد من الجامعات.وفي هذا الصدد ذكرت دياز Dias (1999) أن عملية دمج التكنولوجيا في التعليم تتم إذا أصبحت التكنولوجيا جزءا من الأنشطة الصفية اليومية، ودعمت المنهج الدراسي، واستخدمت في توسيع أهدافه وجعلت للطلاب دوراً إيجابيا في عملية التعلم، بحيث يصبح التعليم ذا معنى بالنسبة لهم، وتصبح عملية التعلم متمركزة حول الطالب ويتركز دور المعلم في تسهيل العملية التعليمية·ولا يمكن لأي خطة تهدف إلى دمج التكنولوجيا في التعليم أن تنجح مهما توفر لها من إمكانيات مالية ومكانية وتقنية متقدمة إذا لم يكن المعلمون قادرين ومدربين على استخدام الحاسب والبرامج التعليمية الإلكترونية وحتى تحقق أي خطة لدمج التكنولوجيا في التعليم أهدافها المنشودة، تقترح الباحثة إقامة برامج تدريبية للمعلمين لإكسابهم المهارات الحاسوبية والانترنتية اللازمة للتعليم الإلكتروني الذي فرضته الثورة التكنولوجية الحديثة. وحتى تنجح عملية دمج التكنولوجيا في التعليم، يرى الكثير من المتخصصين أمثال ماك دانيال واميكوبو McDaniel and Umekubo (1997) أن تطوير المعلمين وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا يشكلان قلب عملية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

مقارنة بين التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي


مقارنة بين التعليم الإلكتروني و التعليم التقليدي :


يمكن عرض أوجه الاختلاف بين كل من التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي من خلال إجراء المقارن ةالتاليه


وجه القارنه


1-أسلوب التعليم المستخدم:
التعليم الإلكتروني


يوظف المستحدثات التكنولوجية، حيث يعتمد على العروض الإلكترونية متعددة الوسائط، وأسلوب المناقشات وصفحات الويب.
التعليم التقليدي


يعتمد على الكتاب فلا يستخدم أى من الوسائل أو الأساليب التكنولوجية إلا في بعض الأحيان.
2-التفاعل
التعليم الإلكتروني


يقوم على التفاعلية، حيث يتيح استخدام الوسائط المتعددة للمتعلم الإبحار في العروض الإلكترونية، والتعامل معها كما يريد، وتسمح له المناقشات عبر الويب بالتفاعلية
التعليم التقليدي


لا يعتمد على التفاعل، حيث انه يتم فقط بين المعلم والمتعلم، لكن لا يتم دائما بين المتعلم والكتاب، باعتباره وسيلة تقليدية لا تجذب الانتباه.
3-إمكانية التحديث
التعليم الإلكتروني
يمكن تحديثه بكل سهولة، وغير مكلف عند النشر على الويب كالطرق التقليدية، حيث انه يمكن أن يتم بعد النشر.
التعليم التقليدي


عملية التحديث هنا غير متاحة لأنك عند طبع الكتاب لا يمكنك جمعه والتعديل فيه مرة أخرى بعد النشر.
4-الإتاحة
التعليم الإلكتروني


متاح في أي وقت، لذا يتمتع بالمرونة متاح في أي مكان، حيث يمكن الدخول على الإنترنت من أي مكان، لذا ففرص التعليم له متاحة عبر العالم.
التعليم التقليدي


له وقت محدد في الجدول، وأماكن مصممة، كما أن فرص التعليم فيه مقتصرة علي الموجود في إقليم أو منطقة التعليم.
5-مسئولية التعلم
التعليم الإلكتروني


يعتمد على التعليم الذاتي، حيث يتعلم المتعلم وفقا لقدراته واهتماماته، وحسب سرعته والوقت الذي يناسبه، و المكان الذي بلائمه.
التعليم التقليدي


يعتمد على المعلم، لذا فهو غير متاح في أي وقت، ولا يمكن التعامل معه إلا في الفصل الدراسي فقط.
6-تصميم التعليم
التعليم الإلكتروني


يتم تصميم العملية التعليمية بناء على خبرات تعليمية يمكن اكتسابها من خلال التعليم.
التعليم التقليدي


يتم تصميم العملية التعليمية من خلال وضع هيكل محدد مسبقا، على نظام واحد يناسب الجميع(One Size Fits All )
7-نظام التعليم
التعليم الإلكتروني


يتم فى نظام مفتوح مرن و موزع، حيث يسمح للمتعلم بالتعلم وفقاً لسرعته وفى مكانه، أى يحقق الإجابة على متى؟ كيف؟ أين؟. كما أن التوزيع يعنى كل من المعلم والمتعلم والمحتوى فى أماكن مختلفة.
التعليم التقليدي


يحدث فى نظام مغلق، حيث يجب التحديد للمكان والزمان أى الإجابة على أين؟ ومتى؟

لماذا التعليم الالكتروني للمعاقين سمعياً؟؟؟؟؟؟؟؟


لماذا التعليم الإلكتروني للمعاقين سمعياً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا أصبح استخدام الحاسب الآلي والتعليم الإلكتروني كطريقة في العملية التعليمية للمعاقين سمعياً ذو أهمية كبيرة جداً؟تكمن هذه الأهمية فيالاستخدام الأمثل في تعليم هؤلاء الأفراد المعاقين سمعياً عن طريق الأسلوب المشوق والجذاب بالتواصل معهم عن طريق العين (بالصور والكتابة) وعن طريق التفاعل (باليد) وهو ما نستطيع أن نحققهعن طريق الحاسب بالطرق التالية:· دمج المتدرب المعاق سمعياً مع المجتمع الخارجي وكسر جميع حواجز الخجل والخوف عن طريق الكمبيوتر والإنترنت ( منتديات, شاتات, مجلات الكترونية, سجلات الزوار و البريد الإلكتروني) .· كمية المعلومات المفيدة الكبيرة المقدمة للمعاق والمأخوذة من عدد كبير من المصادر لتوسيع مدارك المعاق سمعياً وزيادة المفردات لديه التي تنقصه جراء عدم سماعه للكلمات. · التعليم الإلكتروني يمتاز بالجاذبية والسرعة والحركة والتفاعل وقدرته على جذب انتباه المتعلم المعاق نظراً لأن المعاق سمعياً حسب الدراسات يمتاز بدقة الملاحظة البصرية.· في التعليم الإلكتروني صممت برامج مخصصة للمعاقين سمعياً لتناسب قدراتهم وتوجهاتهم .· التعليم الإلكتروني يضمن للمعاق التعليم المستمر طوالالحياة وفي أي بلد كان, نظراً لأن المعاقين سمعياً قلة في المكان الواحد وفي البلد الواحد فتكمن أهمية التعليم الإلكتروني للمعاقين سمعياً في توصيل العلم لهم في مقر سكنهم وبهذه الطريقة لا حاجة لفتح معاهد ومدارس وكليات متخصصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في كل مدينة ولا حاجة لسفر هؤلاء الشباب الى مكان العلم.· التعليم الإلكترونيأكثر ترتيب وتنظيم من التعليم التقليدي مما يساهم في سهولة استرجاع المعلومة عند المتعلمكما يساعد في زيادة ثقة المتعلم بنفسه وتكوين صوره ايجابيه عن ذاته التي فقدها أثر فقدانه للسمع.
التعليم الالكتروني للمعوقين بصرياً:
يعاني المكفوفين كغيرهم من المعوّقين مشاكل عديدة، خصوصاً المتعلقة منها بالدراسة والعمل إذ أنه بالرغم من خوضهم التجارب المدرسيّة والجامعيّة ومواجهتهم الصعاب الكثيرة، تبقى غالباً أبواب سوق العمل مقفلة أمامهم ومع أن جهود الجمعيات الأهلية والمؤسسات المعنية بالإعاقة قد تضافرت لتعزيز الدمج الاجتماعي والمهني، غير أن غياب التخطيط يبقى حجر عثرة رئيسياً في وجه أي تقدم على هذا الصعيد.

لذلك قبل اللجوء إلى نهاية عملية توجيه نحو مجالات دراسية معينة وقبل التخطيط لأية عملية دمج اجتماعي ومهني للمكفوفين، من الضروري القيام بدراسة إحصائية علمية شاملة خاصة بالمكفوفين، على أساسها يتم تحديد:

1- حاجة المكفوفين والمشاكل التي تعترضهم

.2 - وضع برامج عمل خاصة لتحسين ظروف الدراسة والعمل

.3 - تقديم الاقتراحات اللازمة لمجالات عمل جديدة وتخصصات جامعية مختلفة. من هذا المنطلق تم إجراء هذه الدراسة الميدانية العلمية، الخاصة بجزء من شريحة المكفوفين ، على أن تشكل هذه الدراسة الميدانية بداية للدراسة الشاملة، لا أن تكون بديلاً عنها

. وقد جاء اختيار المكفوفين نتيجة لدراسة وتحليل معمقين لواقع المكفوفين على أرض الواقع ويعود هذا الخيار إلى الأسباب التالية:

1 - وعي هذه الشرعية وإدراكها لأهمية إجراء الدراسات بهدف تحسين وضع المكفوفين وخصوصاً المتعلمين منهم.

2 - ارتباط البحث بوجهي الدراسة والعمل، وهما وجهان متعلقان أساساً بوضع وظروف المكفوفين.

3 - التركيز على شريحة كانت قبل اليوم منسية من قبل المسؤولين والباحثين.

التعليم الالكتروني مفهومه..خصائصه...فوائده...عوائقه..

التعليم الإلكتروني
مفهومة..خصائصه...فوائدة..عوائقه..

خلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم، بل أخذ يأخذ أشكالا عدة فمن الحاسب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم وأخيراً ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة. كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم وتبز أهم المزايا والفوائد في اختصار الوقت والجهد والتكفه إضافة إلى إمكانية الحاسب في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابه، لا تعتمد على المكان أو الزمان.
ورغم تلك الأهمية لهذا النوع من التعليم والنتائج الأولية التي أثبتت نجاح ذلك إلا إن الاستخدام لازال في بداياته حيث يواجه هذا التعليم بعض العقبات والتحديات سواءً أكانت تقنية تتمثل بعدم اعتماد معيار موحد لصياغة المحتوى أم فنية وتتمثل في الخصوصية والقدرة على الأختراق أو تربوية وتتمثل في عدم مشاركة التربويين في صناعة هذا النوع من التعليم.
لقد هدفت هذه الورقة إلى معرفة مفهوم التعليم الإلكتروني وكذلك خصائص التعليم في المجتمع الفضائي وكذلك التطرق إلى فوائد ومزايا التعليم الإلكتروني وأخيرا العوائق التي تقف أمامه، وخلصت الورقة إلى مايلي:

1. التعبئة الإجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم.
2. ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم.
3. ضرورة توفير البنية التحتيه لهذا النوع من التعليم والتي تتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الإتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
4. وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.
5. انتاج البرامج اللازمة لهذا التعليم.

فوائد التعليم الالكتروني




فوائد التعليم الإلكتروني؟
قد يتساءل البعض عن فوائد التعليم الإلكتروني، وهل يمكن أن يضيف شيئا للتعليم التقليدي، ويرى آخرون أن التعليم الإلكتروني لا يعدو كونه مظهرا كباقي المظاهر الذي تشتهر بها بعض المؤسسات التعليمية، من فخامة المبنى، ووفرة في الإمكانات المادية التي لا تتجاوز ذلك إلى الأهم منه وهو جوهر التعليم، وجودة المخرج النهائي، الدكتور عبد الله الموسى جمع جملة من فوائد التعليم الإلكتروني أقتطفناها من بحثه المعنون بـ " التعليم الإلكتروني: مفهومه .. خصائصه .. فوائده .. عوائقه.
-لاشك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب حصرها في هذا المقال ولكن يمكن القول بأن أهم مزايا ومبررات وفوائد التعليم الالكتروني مايلي:
(1) زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة:
وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد الإلكتروني ، غرف الحوار . ويرى الباحثين أن هذه الأشياء تزيد وتحفز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة .
(2) المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب :
المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .
(3) الإحساس بالمساواة :
بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.
هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية .
وقد أثبتت الدراسات أن النقاش على الخط يساعد ويحث الطلاب على المواجهة بشكل أكبر .
(4) سهولة الوصول إلى المعلم :
أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلا من أن يظل مقيداً على مكتبه. وتكون أكثر فائدة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم ، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل .
(5) إمكانية تحوير طريقة التدريس
من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب .
(6) ملائمة مختلف أساليب التعليم :
التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة .
(7) المساعدة الإضافية على التكرار :
هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب , إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .
(8) توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع (24 ساعة في اليوم 7أيام في الأسبوع ) :
هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم .
(9) الاستمرارية في الوصول إلى المناهج :
هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
(10) عدم الاعتماد على الحضور الفعلي :
لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد وملزم في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي ، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج .
(11) سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب :
وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم .
(12) الاستفادة القصوى من الزمن :
إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين المعلم والمتعلم ، فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا توجد حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ وهذا يؤدي إلى حفظ الزمن من الضياع ، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لأن بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري .
(13) تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم :
التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات .
(14 ) تقليل حجم العمل في المدرسة :
التعليم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها وبمكانها أيضا إرسال ملفات وسجلات الطلاب إلي مسجل الكلية .

الأحد، 11 أبريل 2010

ادوات التعليم الالكتروني


أدوات التعليم الالكتروني:
يشتمل عنصر الأدوات في التعليم الالكتروني على عناصر متعددة، ومن أهمها ما يلي: 1- Hardware : الأجزاء الصلبة، وتتألف من: حاسب شخصي مزود بالأدوات التالية: معالج (السرعة – الماركة – الذاكرة الداخلية) – الذاكرة العشوائية RAM – كرت فيديو ( Resolution- color depth – ******* rate –video memory – acceleration –multiple monitor support) – شاشة – CD- ROM , DVD – كرت صوت – ميكرفون – مودم – لوحة مفاتيح – فأرة – Pointing Device – كاميرا – منافذ Ports . 2- Server:يجب أن يراعى في اختيار الكمبيوتر الخادم عدد من متطلبات التعليم الالكتروني التي تتطلبها مهام التدريس ومنها ما يلي: حجم المحتوى - نوح الملفات المستضافة: نص، صوت، رسوم، فيديو.... – نسبة النفاذ للخادم Band Width – مدى تطور المحتوى لديك - البرامج التي يجب أن ينفذها الخادم، مثل: Perl ******, Java Server Pages, Active Server Program.
3- الشبكات Networks: حيث يتوافر ثلاثة أنواع من الشبكات في التعليم الالكتروني:
الشبكة المحلية LAN: وهي مجموعة أجهزة حاسب تتصل مع بعضها بعدة طرق، وترتبط مع بعضها باستخدام كرت شبكة Ethernet، أو Token Ring، وهي تستخدم لربط الشبكات المرتبطة بشكل دائري أو نجمي.
الشبكة الواسعة WAN: وهي ربط شبكة لعدد من أجهزة الحاسب المتباعدة في المواقع، وتقدم شركة الاتصالات خدمة ربط الشبكة باستخدام T-1 and T-3 telecommunication، أو استخدام ISDN.
شبكة الانترنت. 4- أدوات الوصول accessing للتعليم الالكتروني:
يمكن الوصول للتعليم الالكتروني عن طريق المتصفح، ومشغل وسائط، ويمكن الوصول للتعليم الالكتروني عن طريق المتصفح، ومشغل وسائط وهي على النحو التالي: المتصفح Browser :المتصفح يزود واجهه مرسوميه للانترنت ويمكن من العرض، وتشغيل البرامج، وتحميل الملفات، وإرسال الملفات، ودعم التشفير. مشغل الوسائط media player :لملفات الصوت والصورة والنص عدد من الأشكال ولكل منها برنامج تشغيل يجب أن يكون جهاز الحاسب لديك مزود به لتشغيل نمط الملف المطلوب ومن مشغلات الوسائط ما يلي: QuickTime Player, Windows Media Player, RealOne Player, Flash Player, Acrobat Reader, Authorware, Director, Quest, ToolBook 5- أدوات تزويد التعليم الالكتروني Server – LMS – LCMS:
يعد الخادم من الأدوات الأساسية في التعليم الالكتروني، ويعرف السيرفر كبرنامج بأنه البرنامج الذي يرسل dispatches صفحات الويب إلى المتصفح Browser. 6- أدوات مساعدة:

أدوات الاتصال المباشر – أدوات الخادم (التزامني وغير التزامني).

انواع التعليم الالكتروني


أنواع التعليم الالكتروني:
1- التعليم الالكتروني المتزامن Synchronous :وهو تعليم الكتروني يجتمع فيه المعلم مع الدارسين في آن واحد ليتم بينهم اتصال متزامن بالنص Chat، أو الصوت أو الفيديو. 2- التعليم الالكتروني غير المتزامن Asynchronous :وهو اتصال بين المعلم والدارس، والتعلم غير المتزامن يمكن المعلم من وضع مصادر مع خطة تدريس وتقويم على الموقع التعليمي، ثم يدخل الطالب للموقع أي وقت ويتبع إرشادات المعلم في إتمام التعلم دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع المعلم، ويتم التعليم الالكتروني باستخدام النمطيين في الغالب. 3- التعليم المدمج Blended Learning :التعليم المدمج يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتكمل بعضها البعض، وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الالكترونية، وإدارة نظم التعلم، التعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعددة معتمدة على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن

مفهوم التعليم الالكتروني

مفهوم التعليم الالكتروني:
عرف (هورتن وهورتن) المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني بأنه أي استخدام لتقنية الويب والانترنت لإحداث التعلم (Horton and Horton, 2003 ). وعرف (هندرسن) التعليم الالكتروني بأنه التعلم من بعد باستخدام تقنية الحاسب (Henderson, 2002 ). ولتمييز التعليم الالكتروني عن التعليم عن بعد، والتعليم باستخدام الانترنت، فإنه يمكن تعريف التعليم الالكتروني بأنه استخدام برامج إدارة نظم التعلم والمحتوى (LMS & LCMS) باستخدام تقنية الانترنت، وفق معايير محددة (مثل معايير SCORM, IMS, IEEE) من أجل التعلم.
أهداف التعليم الالكتروني:
يمكن من خلال التعليم الالكتروني تحقيق العديد من الأهداف، تتخلص أهمها فيما يلي :
زيادة فاعلية المدرسين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسية .
مساعدة المدرسين في إعداد المواد التعليمية للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم .
تقديم الحقيبة التعليمية بصورتها الإلكترونية للمدرس والطالب معاً وسهولة تحديثها مركزياً من قبل إدارة تطوير المناهج .
إمكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية عن طريق الفصول الافتراضية.
توفير الكثير من أوقات الطلاب والموظفين كما يحدث في الطرق التقليدية .
نشر التقنية في المجتمع و إعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر .
تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليمة مثل التسجيل المبكر و إدارة الشعب الدراسية و بناء الجداول الدراسية و توزيعها على المدرسين و أنظمة الاختبارات والتقييم وتوجيه الطالب.

تطور مراحل التعليم


تطور مراحل التعليم:
المرحلة الأولى: ما قبل عام 1983:عصر المعلم التقليدي حيث كان الاتصال بين المعلم والطالب في قاعة الدرس حسب جدول دراسي محدد. المرحلة الثانية: من عام 1984: 1993:عصر الوسائط المتعددة حيث استخدمت فيها أنظمة تشغيل كالنوافذ والماكنتوش والأقراص الممغنطة كأدوات رئيسية لتطوير التعليم. المرحلة الثالثة: من عام 1993: 2000:ظهور الشبكة العالمية للمعلومات " الانترنت". المرحلة الرابعة: من عام 2001 وما بعدها:الجيل الثاني للشبكة العالمية للمعلومات حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدماً.

التعليم الالكتروني


- التعليم الالكتروني:
يعد التعليم الالكتروني أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم، ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب آلي وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسوميات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي؛ أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. وقد جعلت ثورة المعلومات العالم أشبه بشاشة إلكترونية صغيرة في عصر الامتزاج بين تكنولوجيا الإعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا، وأصبح الاتصال إلكترونيا وتبادل الأخبار والمعلومات بين شبكات الحاسب الآلي حقيقة ملموسة، مما أتاح سرعة الوصول إلى مراكز العلم والمعرفة والمكتبات والاطلاع على الجديد لحظة بلحظة. وقد بدأً مفهوم التعليم الالكتروني ينتشر منذ استخدام و سائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية و استخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والتعليم الذاتي، وانتهاء ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دول أخرى من خلال تقنيات الإنترنت والتلفزيون التفاعلي.

المرأة والتعليم الالكتروني


المرأة والتعليم الإلكتروني:
إن العالم يتجه نحو التعليم الالكتروني، الذي يواكب المرحلة التي تشهدها ثورة الاتصالات، التي جعلت من استخدام هذه التكنولوجيا ضرورة حياتية، وأمرا في غاية الأهمية، ومن أهم أهدافه الاستراتيجيته في مجال التعليم رفع كفاءة المعلمين والإداريين، وإتاحة الفرصة للطلاب استخدام تقنيات الحاسب الآلي، وتعريفهم والمدرسين - والمرأة بشكل خاص - بالتعليم الإلكتروني، كأحد أهم الوسائل التفاعلية الحديثة متعددة التطبيقات، والقابلة للاستخدام في مختلف البيئات والأوقات.
فهو يفيد الطالبة والمرأة العاملة وربة البيت ويساعدهن جميعا على تحقيق رغباتهن في التعليم المستمر، وتلقي شتى أنواع التدريب من أي مكان، وفي أي وقت يناسبهن.
فالتعليم الالكتروني ساهم في تجزئة المعلومة، وعدم نسيان التفاصيل التي خلف المعلومة؛ لتسهيل العملية التعليمية على الطالبة، وترك الحرية لها في اختيار أسلوب الشرح الذي يناسبها، وتعزيز معرفتها بما هو مطلوب منها لإتقان المادة العلمية بشكل مسبق، فكان ذلك أهم عامل مؤثر في مخرجات التعليم الإلكتروني. ويجب اعتماد أسلوب التعليم الإلكتروني المدمج لكونه أفضل أنواع التعليم الإلكتروني، ولكونه يمزج بين التكنولوجيا الحديثة والطرائق التقليدية في التعليم، وتأكيد ضرورة توجيه الطالبات ومتابعتهن من خلال مراحل العملية التعليمية الإلكترونية، والعمل على إدخال الثقافة المعلوماتية إليهن، التي من شأنها أن تمكنهن من استخدام المصادر المعلوماتية بشكل أمثل وأكثر أماناً، لذلك كان لابد من تطبيق أساليب التعليم الإلكتروني في المدارس والجامعات؛ لمسايرة ركب التقدم والثورة التكنولوجية.
وقد ورد في بعض التقارير الصادرة عن إحدى الجمعيات الأمريكية أن عدد الحاصلين على شهادات جامعية عن طريق المراسلة في ازدياد، والغالبية العظمى من هذه النسبة من النساء، حيث يشكلن حوالي 60% من عدد الطلبة، وغالبيتهن تجاوز أعمارهن الخامسة والعشرين، ويلاحظ أن الأمهات العاملات هن من يتطلعن دائما لرفع مستواهن التعليمي، وهن بذلك يتحملن مسؤوليات أخرى فضلا عن مسؤولية البيت ومسؤولية الوظيفة.
فهنا التكنولوجيا لا تزيد من أوقات الفراغ للمرأة فقط، بل تعطيها فرصة لتطوير نفسها أكاديميا من خلال تنظيمها لوقتها.
ويلقى التعليم الإلكتروني إقبالا كبيرا لدى النساء أكثر منه لدى الرجال لعدة أسباب نحصرها في:
المرونة، بحيث تستطيع أن تحضر المحاضرات بينما هي في بيتها ترعى أطفالها. التكلفة الأقل، حيث ستوفر تكلفة الحضانة التي تضع فيها أطفالها لأنها لن تغادر منزلها. استغلال الوقت، حيث تحصل على درجة جامعية وفي نفس الوقت لن يعطلها هذا عن واجباتها المنزلية.
وعلى الرغم من المزايا العديدة للتعليم الالكتروني، إلا أن التكنولوجيا الحديثة لديها من العيوب كما لديها من المزايا، وخصوصا عند مقارنتها بأسلوب التعليم التقليدي تتمثل في:
رسومها العالية خاصة بعض أنواع البرامج الموجودة على النت، وغلاء المواد التعليمية المصاحبة لها (كالأجهزة الالكترونية)، إضافة إلى أن العديد من الدورات الداعمة لتلك التقنيات غير معتمدة لدى جهات تعليمية كثيرة ...الخ.
وأخيرا فكل جديد يحتاج إلى الوقت الكافي ليفرض نفسه، حتى يصبح من الأمور المتعارف عليها وربما لا غنى لنا عنه.

الفصول الافتراضية للتعليم الالكتروني:
أدى استخدام شبكة الإنترنت في التعليم إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية، كما أثر في طريقة أداء المعلم والدارس وإنجازها في غرفة الصف، وقد نشأ على المستوى الدولي للتعامل مع الإنترنت وشبكات المعلومات مصطلحات وفلسفات متنوعة منها :
عالم بلا أوراق
جامعات بلا أسوار
مؤسسات التعليم للمستقبل
المدارس والجامعات الإلكترونية
بيئات التعلم الإفتراضي
الجامعات الإفتراضية
المنهج الرقمي
الفصول الذكية أو الإفتراضية أو الالكترونية
والفصول الإفتراضية هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب، ولكنها على الشبكة العالمية حيث لا تتقيد بزمان أو مكان وعن طريقها يتم استحداث بيئات تعليمية افتراضية، بحيث يستطيع الطلبة التجمع بوساطة الشبكات للمشاركة في حالات تعلم تعاونية بحيث يكون الطالب في مركز التعلم وسيتعلم من أجل الفهم والاستيعاب
.

مميزات التعليم الالكتروني


مميزات التعليم الالكتروني:

يعد التعليم الإلكتروني من أهم أنماط التعليم في الوقت الحاضر,فالتكنولوجيا لغة العصر,وتكنولوجيا التعليم أصبحت من الضروريات الأساسية لتطوير النظم التربوية والتعليمية,وتحسين الجوانب المختلفة للتعليم,والتعليم الإلكتروني يشمل مزايا التعليم عن بعد إلى جانب التكنولوجي في الاتصال المتزامن وغير المتزامن,مما يضيف كثيرا من المميزات للتعليم نلخصها في الآتي:

●يستفيد من وسائط التعليم الحديثة التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فهي تقدم صورة وصوتا ونصا في آن واحد للدارسين في الوقت الذي لا يمكنهم تحقيق ذلك بوسائط أخرى, وخير مثال على ذلك المؤتمرات فيديو((Video Conference والمؤتمرات بوساطة الحاسوب وبرامج وسائط العرض المتعددة Multimedia
●توصيل المواد الدراسية والمعلومات بسرعة ودقة فائقة دون اعتبار للمكان والزمان.كما يمكن تخزين الرسائل والمواد العلمية إلى أن تصبح الجهة المستقبلة مستعدة لقراءتها كما هو الحال في الاتصالات غير المتزامنة.
●يمثل معظمهما خطوط اتصالات ثنائية الاتجاه,وهذه الخاصية المهمة توفر علاقة تفاعلية بين الدارس والمعلم والمشرف الأكاديمي,وزملائه الطلبة وتتيح نوعا من الحوار الفكري في العملية التعليمية,ونجد البريد الإلكتروني ومؤتمرات الحاسب الآلي الذي يتيح للدارسين والمشرفين الأكاديميين تبادل المعلومات والاستفسارات فيما بينهم.
●يوفر طرقا وأساليب جديدة للتعليم والتعلم كالمؤتمرات المرئية والمؤتمرات بوساطة الحاسوب, كما تعمل على تعزيز الاستفادة من شبكة الإنترنت وما تحتويه من معلومات ومصادر تعليمية آليات البحث.
●يعمل على تحسين التعاون بين المعلمين مما يؤدي إلى تعاون تربوي أكثر فاعلية,كما يسهل التعاون ما بين الخبراء المحليين والأجانب,وخاصة على مستوى الدراسات العليا من داخل البلاد أو من خارجها.
●يوفر التغذية الراجعة بين المعلم والدارسين,وبذلك تعزز فاعلية عملية التعليم والتعلم.كما أنها تمنح متسعا من الوقت للدارسين للتفكير والتأمل قبل الإجابة أو إعطاء رأي.
●إن تدريس بعض المواد مثل الموسيقى والفن,وإجراء التجارب والعروض التوضيحية في العلوم والتكنولوجيا يتطلب وسائط غير مطبوعة,إذ لا يمكن تدريسها بطريقة فعالة تفي بالمطلوب دون استخدام الوسائط المسموعة والمرئية الحديثة التي يوفرها التعليم الإلكتروني.
●يشجع على التعليم التعاوني والعمل الجماعي وعلى ربط جماعات الدارسين بعضهم ببعض وإن كانوا متباعدين في المسافات كما تدعم الندوات العامة وتبادل الآراء بين الأفراد وذوي الاهتمامات المشتركة.
●يساهم في استثارة اهتمام المتعلمين ورغبتهم حيث يوفر بيئة تعليمية مليئة بالمعارف والخبرات المتنوعة ليأخذ كل متعلم منهم ما يثير اهتمامه.
●يؤدي إلى تنمية قدرات التفكير العليا من خلال التفكير العلمي الخلاق في الوصول إلى حل المشكلات وترتيب الأفكار وتنظيمها.
●يساعد على تحقيق هدف التربية الرامي إلى تنمية الاتجاهات الجديدة وتعديل السلوك.
●يمنح الخصوصية في العملية التعليمية,حيث يختلف الأفراد من حيث قدراتهم الاستيعابية,ويتم التعلم بمعزل عن الآخرين ويمنح الفرصة للمحاولة والخطأ دون أي شعور بالحرج.
●زيادة إمكانية التعاون الأكاديمي بين المتعلمين,وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في اتجاهات عدة مثل مجالس النقاش,البريد الإلكتروني وغرف الحوار,مما يزيد فلرص النقاش وتبادل وجهات النظر.
●يساعد في التغلب على الخجل والتردد حيث إن أدوات الاتصال تتيح لكل متعلم فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج,وهذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للمتعلم للمناقشة والحوار.
●يسهل الوصول إلى المعلم والمرشد الأكاديمي في أسرع وقت وأقل عناء حتى خارج أوقات العمل الرسمية,وذلك عن طريق البريد الإلكتروني.
●تعدد طرق التدريس لتلائم الفروق الفردية حيث يمكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب المتعلمين فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية,ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة,فالتعليم الإلكتروني ومصادره يتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة.
●تميز بناء المادة التعليمية بنمط التعليم الذاتي.
●يوفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع لمنح مرونة وسلاسة في العملية التعليمية مما يتيح فرصة التعلم لأفراد المجتمع على الرغم من الظروف الخاصة والمسؤوليات الأسرية.
●سهولة وتعدد طرق تقييم طور المتعلم في نظام التعليم الإلكتروني حيث وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات والأعمال الفصلية.
●مكن من الاستفادة القصوى من المعلومات والأبحاث حيث منحت التكنولوجيا المتعلم إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المناسبين له.

التعلم عن بعد

هواسلوب للتعلم الذاتي يكون فيه المتعلم بعيد عن معلمة و يتحمل مسؤلية ما يتعلمة باستخدام ادوات تعليمية مطبوعة و غير مطبوعة وملفات فيديو يتم اعدادها بحيث تناسب طبيعة التعلم الذاتيو القدرا المتباينة للمعلمين و سرعتهم المختلفة في التعلم و يتمنقلها لهمعن طريق ادوات تكنولوجية مختلفة و يلحق به كل من يريد الاطلاع علية بغض النظر عن العمر والمؤهل
يتم اعداد هذه الدروس عن طريق اساتذه متخصصين في المؤسسات التعليمية

الأحد، 4 أبريل 2010

كيف يمكن تقويم تجربه التعليم الالكتروني في مدرسه ما؟


كيف يمكن تقويم تجربة التعليم الإلكتروني في مدرسة ما؟

تقويم تجارب التعليم الإلكتروني يجب أن ينطلق بداية بمعرفة مفهوم التعليم الإلكتروني لدى القائمين على المدرسة محل التجربة ثم تحليل هذا المفهوم بمقارنة مدى توافقه مع المفاهيم الصحيحة للتعليم الإلكتروني وهل هذا المفهوم يأخذ بعين الاعتبار فلسفة التعليم الإلكتروني والاستراتيجيات التعليمية المبنية عليه أو المبني عليها، أما أنه مجرد مفهوم مقتصر على أجهزة ونظم واتصالات فقط، وهل هذه التجربة قائمة على رؤية واضحة وخطة مدروسة أسهم في وضعها خبراء ومستشارون، أم أنها قائمة على اجتهادات وتجارب ذاتية محل صواب وخطأ.


fبعد ذلك تدرس البنية التحتية لمعرفة مدى قدرتها على الإسهام في تحقيق الأهداف وتطبيق الخطة، وتحديد قابليتها للتطوير والتوسع حسب ما تقتضيه مراحل الخطة ومتطلبات التطوير في التعليم الإلكتروني.

ثم تدرس الأدوات والنظم والتطبيقات المستخدمة في التعليم الإلكتروني، وتعرف إيجابياتها وسلبياتها مقارنة مع غيرها من النظم والتطبيقات والأدوات الأخرى، ومدى تأثير هذه الإيجابيات والسلبيات على تفاعل المستهدفين منها معها، وما هي العوائق التي تواجههم عند التعامل معها وكيفية التغلب على هذه العوائق.

وأهم ما في هذا التقييم معرفة تأثير التعليم الإلكتروني على مجتمع المدرسة فكريا واجتماعيا وسلوكيا، وهل أسهم في التخلص من الطرق التقليدية في التعليم وأحدث نقلة نوعية فيه وغير من الممارسات الفصلية المعتادة إلى ممارسات أكثر جذبا وإثارة ووسع قاعدة المشاركة في جمع المعلومات وتحويلها إلى معارف تضيف على ما لدى المعلم والطالب من معرفة وتبحر به خارج حدود المقرر إلى عالم أوسع من العلم والمعرفة.

والقاعدة تقول إن التعليم الإلكتروني إذا لم يؤد إلى تحسن في المستوى التحصيلي للطالب فإنه لا ينقصه، وإن أعطى نتائج سلبية، فالمشكلة في التطبيق لا في التعليم الإلكتروني، لذا من المهم دراسة مستويات الطلاب التحصيلية قبل تطبيق التجربة وبعد تطبيقها.

ولأن إدارة المدرسة معنية بالتعليم الإلكتروني وتشترك في تنفيذ الكثير من آلياته، فمن الضروري دراسة مدى تأثير التعليم الإلكتروني في تحسين المتابعة الإدارية والتعليمية، وكيف أسهم في إيجاد طرق أكثر سهولة وأدق في التقويم والإشراف والتوجيه.

ولا ننس تأثير التعليم الإلكتروني على المنزل والأسرة وهل أسهم في تسهيل عملية المتابعة المنزلية ومساعدة الطالب في الاستذكار وحل الواجبات المنزلية وإجراء البحوث ،وهل وفر الوقت والجهد المستنفذ في ذلك أم أدى إلى تخصيص المزيد من الوقت والجهد وهل هذا المزيد يقابله مردود مرضي للأسرة تهون أمامه المهمات الجديدة وتسهل أمهامه المصاعب، وفي كلا الحالتين يجب دراسة ما هي الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج وكيف يمكن استغلالها للتطوير والتحسين.

ومن الطبيعي أن لا يخلو التقويم من توصيات تسهم في تحسين التجربة والتقدم بها نحو الأفضل في كافة المحاور المذكورة أعلاه.
أما أدوات التقويم فهي عديدة ومعظم هذه الأدوات عبارة عن إحصائيات توفرها معظم التطبيقات والنظم المستخدمة في التعليم الإلكتروني، والنظم والتطبيقات الإدارية الموجودة في المدرسة بالإضافة إلى الدراسات الميدانية والمشاهدات والملاحظات والاستبيانات.
وختاما فإن هذه لمحة سريعة عن كيفية تقويم تجارب التعليم الإلكتروني، أما التفصيل فيطول وله طرقه وأساليبه التخصصية التي لا تخفى على المعنيين بها لا سيما الباحثين والمستشارين التربويين والتعليميين.
متطلبات التعليم الالكتروني
التعلم الإلكتروني هو مفهوم واسع و معقد و يؤثر على العديد من النواحي الحياتية و يتطلب تضافر عناصر مختلفة لتحقيق الأهداف المعرفية و ليس كما يظن البعض، أنه مجرد عملية نقل المحتوى أو المعلومات من الوسط الورقي إلى الوسط الإلكتروني. البنية التحتيةتشمل هذه البنية شبكة الربط الإلكتروني (National Educational Network) التي ستصل المدارس و الجامعات ببعضها، و الهيكلية التي ستقوم عليها الشبكة و التي تحدد أجهزة الربط الإلكتروني (DCE & DTE)، و أجهزة الحاسوب التي ستستخدم للإتصال و التصفح، و من ثم البرمجيات التي ستوفر التطبيقات التعليمية التي ستسهل التعامل مع المحتوى التعليمي. و فيما يلي استعراض لعناصر البنية التحتية و مواصفاتها •شبكة عالية القدرة (Broadband Network): توفر اتصالاً بين المدراس و الكليات الجامعية بسعة كبيره، و ذلك لضمان قدرة نقل عالية تضمن سرعة تنزيل المناهج و التطبيقات و تبادل البيانات في حالات التعلم التفاعلي (Interactive Learning). يتضح أن هذا التوجه بدأ ينتشر نظراً لتطور التقنيات بسرعة و زيادة حجم التطبيقات و المحتويات التي يجب توفرها في بيئة التعلم الإلكتروني و نظراً للجدوى الإقتصادية التي يحققها وجود وسط إلكتروني سريع من خلال الإعتماد على نظام مركزي و التوفير في تكلفة الأجهزة الطرفية و التي تكومن أعدادها كبيرة. •هيكلية تعتمد نظام و الذي يعتمد بالأساس على مركزية المعالجة من خلال تسخير أجهزة خوادم عالية القدرة الحسابية و السعة التخزينية و أجهزة حواسيب طرفية رخيصة ذات قدرة محدودة. و مثل هذا النظام يتطلب شبكة ربط عالية السعة لضمان سرعة انتقال التطبيقات و المحتويات عند الحاجة إليها بدلا من الدخول في تعقيدات تحميل البرمجيات على الحواسيب الطرفية و صيانتها. هذا النوع من الأنظمة يتطلب استثمار مبدئي كبير في إنشاء شبكة تعليمية عالية السعة، إلا أنه يثبت فاعلية و جدوى اقتصادية على المدى البعيد.•البرمجيات التعليمية و التي توفر تطبيقات لإدارة التعلم (Learning Management System) و إدارة المحتوى الإلكتروني، و أنظمة التحكم و السيطرة و المتابعة للشبكة (Operation Management and Control). و يشكل هذا العنصر تحديا نظرا لعدم توفر التطبيقات التي تتعامل مع اللغة العربية سواءً في الشكل أو المضمون، •الموارد البشرية و إدارة التغيير و لو فضنا جدلاً أن جميع العناصر المادية التي تم ذكرها سابقا قد توفرت للوصول إلى نظام تعلم إلكتروني متكامل و مستمر، فيبقى العنصر الأهم هو العنصر البشري. فلا بد من توفر عدد كاف من الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على متابعة عمل النظام المترامي الأطراف و صيانته و ضمان انسياب المعلومات في جميع الاتجاهات داخل الشبكة. و ليس ذلك فحسب، بل يجب أن يكون المعلم و الموظف قادرين على استخدام التكنولوجيا بوعي و بشكل يخدم العملية التعليمية. إضافة إلى ذلك، فإن دور الإبداع في أساليب التعليم و استغلال التقنيات ليس غايته للحصول على المعرفة و حسب، بل أيضا توليدها بحيث يصبح جزءًا لا يتجزأ من عملية التعليم. 1.1البيئة الممكنةو لو تحققت جميع المتطلبات السابقة، فلا بد من توفر البيئة الممكنة التي تدعم خطوات تنفيذ التعلم الإلكتروني

الثلاثاء، 30 مارس 2010

المعوقات المادية للتعليم الالكتروني

-المعوقات المادية للتعليم الالكتروني:
-عدم توافر أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها بالكم والكيف الكافيين।
- تغطية الانترنت وسرعتها وتكلفتها
- عدم توافر المكتبات الالكترونية
- عدم توافر الكتب الالكترونية المناسبة।
-عدم توافر المدارس الالكترونية/الذكية بالمواصفات المناسبة।
-عدم الأخذ بمواصفات ومقاييس جودة المقررات الالكترونية والبرامج ونظم إدارة التعلم الالكتروني... (معوقات تطبيق معايير الجودة)।- انتشار المفاهيم الخاطئة الخاصة بالتعلم الالكتروني।
-عدم وجود منظمة أو منظمات عربية للاعتراف الأكاديمي الالكتروني।
-تطبيق التعلم الالكتروني فى البيئة التعليمية التقليدية مع عدم تطويرها।
-عدم توافر الخصوصية والسرية بالنسبة للمحتويات الالكترونية والاختبارات الخاصة بالتعلم الالكتروني والتى يتم نشرها عبر الانترنت نظرا للهجمات التى تحدث على المواقع الالكترونية।
كثافة المناهج الدراسية وعدم الأخذ بالأساليب الحديثة فى تحويلها إلى مناهج الكترونية (الوسائط المتعددة والفائقة، التفاعلية.....)

الأربعاء، 24 مارس 2010

طبيعة التعليم الالكتروني:
بنظرة سريعة إلى التعليم الالكتروني أو الافتراضي يمكن القول أن ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة -وربما بين المدرسة والمعلم-، ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ولكي نوضح الصورة الحقيقية له نرى أنه ذلك النوع من التعليم الافتراضي بوسائله، الواقعي بنتائجه. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.
ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.